
بذور الكينوا
هي أحد أنواع الحبوب الصالحة للأكل، والتي يعود تاريخ زراعتها إلى ما قبل 3 آلاف سنة، إذ تعتبر أمريكا الجنوبية هي الموطن الأصلي لوجودها، وكانت تعرف قديماً ب "ذهب شعوب الآنكا" وكذلك ب"حبوب المستقبل الخارقة" و" أم الحبوب"؛ وذلك نظراً لخصائصها العلاجية المذهلة وفوائدها الصحية الفعالة في علاج الأمراض، حيث كانوا يعتبرونها سر الصحة الدائمة لهم. وتعتبر بذور الكينوا أحد أنواع الخضار أو البقوليات، إذ يمكن استخدامها إلى جانب الخضارأو إدخالها مع التبولة أو تناولها كشوربة ساخنة
فهي ذات طعم لذيذ وحلو، وهي تشبه نبات السبانخ والسلق إلى حد كبير.
الكينوا هى نوع من البذور التى تطهى مثل الحبوب ، كما أنها تتمتع بنسبة بروتين تفوق أى من الحبوب الأخرى. فهى تساعد المرضى الذين يعانون من الأضطرابات الهضمية ، وتسهم فى السيطرة على نسبة السكريات فى الدم.
العناصر الغذائية:

طريقة تناولها :
على عكس العديد من الحبوب ، فأن الكينوا تطهى سريعاً فى حوالى 15 دقيقة وتستخدم بديلاً عن الرز أو تضاف اليه أو مع السلطة الباردة.
القيمة الغذائية لبذور الكينوا


ما هي الكينوا ؟
تتشابه هذه النبتة كثيرا مع نبات السبانخ ، وتنمو على ارتفاع ما بين3000,4000
متر) وبامكانها أن تنمو أيضا على ارتفاعات أكثر من الحدود القصوى لزراعة الذرة، الأمر الذي يجعلها ثمينة بصورة خاصة لسكان المناطق العالية.
وتنمو الكينوا في المناطق الباردة الجافة والقاحلة. وهي نبتة كبيرة (ترتفع حتى المتر وثمانين سنتيمتراً) تحمل أوراقاً عريضة وسنابل مع أزهار صغيرة حمراء تعطي كل واحدة منها حبة بيضاء مدورة ومبسطة، ويؤكل منها عادة الاوراق والبذور.
ما مكونات نبات الكينوا؟ الأوراق والحبوب غنية بصورة خاصة بالبروتين (14% بالنسبة للحبوب) وهي تحتوي أيضا على كمية كبيرة من الكالسيوم، مع حصة جيدة من الفوسفور. وتحتوي كذلك على الحديد والماغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومختلف الفيتامينات وبصورة خاصة فيتامين E وفيتامين B.
كما تحتوي على مقدار مرتفع من الصابونين (مادة صابونية تستخرج من نبات عرق الحلاوة وغيره) وخاصة في أغلفة الحبوب وهي مواد مرة وخطرة، إذا ما أفرط الإنسان في تناولها.
ويقوم الهنود بصورة تقليدية بقصها بحرفية ويعملون على تحميص وجرش غلاف الحبوب، ومن ثم يصار إلى غسلها ووضعها على أقمشة كبيرة، ولكن توجد أيضا أصناف من هذا النبات فقيرة بالصابونين والتي يحاول علماء الزراعة الآن تطويرها ونشر زراعتها في أماكن أخرى لسد حاجة الفقراء.
اما حبوب نبات الكينوا فيصار إلى طهوها بالماء حيث تنتفخ وطعم هذه الحبوب حلو ولذيذ وناعم للغاية وتستهلك كما هي مثل الأرز في الحساء.
وفي بوليفيا والبيرو والأرجنتين يستخدمونها أيضا في تحلية بعض الأكلات أو في صنع مشروبات منعشة مطحونة وممزوجة مع طحين القمح. وفي تشيلي يصنعون منها الخبز والمعجنات بكافة أنواعها وأشكالها. انها نبات الهنود الفقراء. ويمكن ان تجرب زراعتها في بعض الدول العربية الملائمة لها وبذلك تدخل ضمن أغذية الناس المحتاجين.
التوزيع الجغرافي للنبات: البيرو وبوليفيا والأرجنتين وشيلي والإكوادور والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك والهند وتايلند وبنما ونيكاراغوا .