اليانسون
يعتبرُ اليانسونُ من النباتات العطريّة، ويصلُ ارتفاعها إلى نصف متر تقريباً، وهي على عدة أشكال وأنواع منها اليانسون النجميّ، والعاديّ، واليانسون النجميّ اليابانيّ. سنتعرّف في هذا المقال على الفرق بين اليانسون النجميّ والعاديّ، إضافةّ إلى التعرف على فوائده العلاجية المختلفة.
الفرق بين اليانسون العادي والنجميّ ينتمي اليانسون العاديّ إلى فصيلة الكرفس، ويعتبرُ أحدَ أنواع التوابل التي اكتُشفت قديماً، حيثُ تأخذ بذورها الشكلَ البيضاويّ، ولوناً رماديّاً يميلُ إلى البنيّ، ويخرجُ منها فروعٌ ذاتُ أوراقٍ مسنّنة، ولها رائحةٌ ومذاقٌ لذيذ، وقد عُرف هذا النوع من الأعشاب بشكلٍ كبير في الشرق الأوسط، حيثُ زرعه المصريّون القدماء كثيراً بفعل خصائصِه الطبيّة واستخداماته المفيدة في العلاج والطهي، وتتمثّلُ قيمتُه الغذائيّة في احتوائه على كلٍّ من: البروتينات، والزيوت الدهنيّة، والألياف، والسكريّات، والنشا. أمّا اليانسونُ النجميّ أو اليانسون النجميّ الصينيّ، وهو نباتٌ ينتمي إلى جنس الليسوم وفصيلة الشزندريّة، حيثُ ينمو ليصلَ ارتفاعه إلى أربعة أمتار، ويتّخذُ شكلَ الهرم، وله أوراقٌ معنّقة مركّبة، وأزهارٌ بيضاويّةُ الشكل، مُستدَقّة من أحد الطرفين ذات لون بنيّ لامع. وليس لها رائحة، حيثُ تحتوي بذورُه على زيوت طيّارة بنسة 5% إلى 5.2%، والذي بدوره يحتوي على شافيكول، وسافرول، وفينايل.
فوائد نجمة اليانسون
يعتبرُ اليانسون النجميّ من الأعشاب التي تتمتّعُ بالعديد من الخصائص الطبيعيّة التي جعلت منه علاجاً فعّالاً ومضادّاً لجميع أنواع الإنفلونزا خاصّة إنفلونزا الطيور، كما يعزّزُ نظامَ المناعة في الجسم، ويزيدُ من قدرته على مقاومة الأمراض والعدوى، إلى جانب فعاليّته في علاج مشاكل الجهاز الهضميّ خاصّة التهاب القولون، والتخلّص من انتفاخ البطن. يدخلُ في صناعة الأدوية العلاجيّة؛ لاحتوائه على حمض الشيميميك الداخل في إنتاج مصل التاميفلو المضادّ لإنفلونزا الطيور، ويدخل أيضاً في إنتاج البهارات الصينيّة الخمسة التي تُستعمل في أغراض الطهي، وصناعة الحلويّات والمُعجنات المختلفة، ناهيك عن استعماله كمعطّر للفم والتخلّص من الرائحة الكريهة وذلك بمضغه، كما يُستعمل زيتُه كطاردٍ للريح، ومُليّن لعمليّة الهضم، وطارد للبلغم، وذلك من خلال أخذ القليل منه قبلَ الذهاب إلى النوم. يُساعدُ على الإقلاعِ عن التدخين، وذلك بوضع القليل منه باستمرار في الفم ومضغه عند إحساس الشخص بالرغبة في التدخين، وذلك لأنّها تُعطي نكهة السجائر نفسَها ولكن بطريقة صحيّة، فقد أثبتتِ الكثير من الدراسات والتجارب الصينيّة أنّ فاعليّة مغلي اليانسون النجميّ الفاتر بصفة دائمة تفوقُ فاعليّة تناول دواء تاميفلو، الذي يُستعمل للوقاية من إنفلونزا الطيور.
يعتبرُ اليانسونُ من النباتات العطريّة، ويصلُ ارتفاعها إلى نصف متر تقريباً، وهي على عدة أشكال وأنواع منها اليانسون النجميّ، والعاديّ، واليانسون النجميّ اليابانيّ. سنتعرّف في هذا المقال على الفرق بين اليانسون النجميّ والعاديّ، إضافةّ إلى التعرف على فوائده العلاجية المختلفة.
الفرق بين اليانسون العادي والنجميّ ينتمي اليانسون العاديّ إلى فصيلة الكرفس، ويعتبرُ أحدَ أنواع التوابل التي اكتُشفت قديماً، حيثُ تأخذ بذورها الشكلَ البيضاويّ، ولوناً رماديّاً يميلُ إلى البنيّ، ويخرجُ منها فروعٌ ذاتُ أوراقٍ مسنّنة، ولها رائحةٌ ومذاقٌ لذيذ، وقد عُرف هذا النوع من الأعشاب بشكلٍ كبير في الشرق الأوسط، حيثُ زرعه المصريّون القدماء كثيراً بفعل خصائصِه الطبيّة واستخداماته المفيدة في العلاج والطهي، وتتمثّلُ قيمتُه الغذائيّة في احتوائه على كلٍّ من: البروتينات، والزيوت الدهنيّة، والألياف، والسكريّات، والنشا. أمّا اليانسونُ النجميّ أو اليانسون النجميّ الصينيّ، وهو نباتٌ ينتمي إلى جنس الليسوم وفصيلة الشزندريّة، حيثُ ينمو ليصلَ ارتفاعه إلى أربعة أمتار، ويتّخذُ شكلَ الهرم، وله أوراقٌ معنّقة مركّبة، وأزهارٌ بيضاويّةُ الشكل، مُستدَقّة من أحد الطرفين ذات لون بنيّ لامع. وليس لها رائحة، حيثُ تحتوي بذورُه على زيوت طيّارة بنسة 5% إلى 5.2%، والذي بدوره يحتوي على شافيكول، وسافرول، وفينايل.
فوائد نجمة اليانسون
يعتبرُ اليانسون النجميّ من الأعشاب التي تتمتّعُ بالعديد من الخصائص الطبيعيّة التي جعلت منه علاجاً فعّالاً ومضادّاً لجميع أنواع الإنفلونزا خاصّة إنفلونزا الطيور، كما يعزّزُ نظامَ المناعة في الجسم، ويزيدُ من قدرته على مقاومة الأمراض والعدوى، إلى جانب فعاليّته في علاج مشاكل الجهاز الهضميّ خاصّة التهاب القولون، والتخلّص من انتفاخ البطن. يدخلُ في صناعة الأدوية العلاجيّة؛ لاحتوائه على حمض الشيميميك الداخل في إنتاج مصل التاميفلو المضادّ لإنفلونزا الطيور، ويدخل أيضاً في إنتاج البهارات الصينيّة الخمسة التي تُستعمل في أغراض الطهي، وصناعة الحلويّات والمُعجنات المختلفة، ناهيك عن استعماله كمعطّر للفم والتخلّص من الرائحة الكريهة وذلك بمضغه، كما يُستعمل زيتُه كطاردٍ للريح، ومُليّن لعمليّة الهضم، وطارد للبلغم، وذلك من خلال أخذ القليل منه قبلَ الذهاب إلى النوم. يُساعدُ على الإقلاعِ عن التدخين، وذلك بوضع القليل منه باستمرار في الفم ومضغه عند إحساس الشخص بالرغبة في التدخين، وذلك لأنّها تُعطي نكهة السجائر نفسَها ولكن بطريقة صحيّة، فقد أثبتتِ الكثير من الدراسات والتجارب الصينيّة أنّ فاعليّة مغلي اليانسون النجميّ الفاتر بصفة دائمة تفوقُ فاعليّة تناول دواء تاميفلو، الذي يُستعمل للوقاية من إنفلونزا الطيور.