مواصفات و فوائد التوت البري Cranberries وهو غير ثمر العليق بلاك بيري الذي يسمى بالتوت البري
التوتُ
البرِّي Cranberries هو ثَمرةُ
نباتٍ مَوطنُه الأصلي في أميركا الشِّمالية. وتُستخدَم هذه الثِّمارُ الحمراء في
الأغذية والمُنتَجات العشبيَّة.
الأسماء
الشَّائعة ـ التُّوت
البرِّي cranberry، التوت البرِّي
الأمريكي American cranberry، التُّوت
البرِّي المُستَنقَعي bog
cranberry.
الاسم
اللاتينِي ـ التُّوت
البرِّي Vaccinium macrocarpon.
فيمَ يُستخدَم التُّوت البرِّي؟
- استُخدِمت ثِمارُ التُّوت
البرِّي وأَوراقُه عبرَ التَّاريخ في عِلاج مجموعةٍ مختلفة من المشاكِل، مثل
الجُروح والاضطرابات البوليَّة والإسهال ومرض السكَّري وأمراض المعدة
ومَشاكِل الكبد.
- وفي الآونة الأخيرة، استُخدِمت مُستَحضَرات التُّوت البرِّي على أمل الوقاية أو العِلاج من عدوى المسالك البوليَّة أو عدوى جرثومة المَلوِيَّة البَوَّابية Helicobacter pylori التي يمكن أن تؤدِّي إلى قرحات المعدة، أو للوقايةِ من اللويحةِ السنِّية الجرثوميَّة dental plaque. كما ذُكر أنَّ التوتَ البرِّي يتَّصف بنَشاط مُضاد للأكسدة ومُضاد للسَّرطان.
كيف يُستعمَل التُّوتُ البرِّي؟
يُستخدَم
التوتُ لإنتاج المشروبات والعَديد من المُنتَجات الغذائيَّة الأخرى، وكذلك
المكمِّلات الغذائية بشكل مُستخلَصات أو كبسولات أو أقراص.
ماذا يَقول العِلمُ في التُّوتِ البرِّي؟
هناك بعضُ
الأدلَّة على أنَّ التُّوتَ البرِّي يمكن أن يساعدَ على الوقاية من عدوى المسالك
البوليَّة؛ إلاَّ أنَّ هذه الأدلَّةَ ليست نهائيَّة، ولابدَّ من المزيد من البحث،
حيث لم يُظهِر التوتُ البرِّي أنَّه فعَّالٌ مثلَ فعَّاليةِ المعالجة الحالية
لعَدوى المسالك البوليَّة.
تُبيِّن
البُحوثُ أنَّ المكوِّناتِ الموجودةَ في التُّوت البرِّي قد تمنع بعضَ الجراثيم،
مثل الإِشريكِيَّة القولونيَّة E.
coli، من التشبُّث بالخَلايا على طول جدران المسالِك البوليَّة
والتسبُّب في العَدوى. كما أنَّ هناك أدلَّةً أوَّلية أيضاً على أنَّ التوتَ
البرِّي يمكن أن يُقلِّلَ من قُدرَة جراثيم المَلوِيَّة البَوَّابية على العَيش في
المعدة وإحداث القرحات.
تُشير
النَّتائجُ المُستخلَصَة من بعض الدِّراسات المختبريَّة إلى أنَّ التوتَ البرِّي
قد يُبدي خَصائِص مضادَّة للأكسدة، كما يمكن أيضاً أن يكونَ قادراً على الحدِّ من
حدوث اللويحةِ السنِّية الجرثوميَّة (وهي من أَسباب أمراض اللِّثَة).
هناك
دراساتٌ حاليَّة تهدف إلى فهمٍ أفضل لتأثيرات التوتِ البِّري في الوقاية من عدوى
المسالك البولية، ولآثاره المحتملَة المضادَّة للشيخوخَة.
التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات
- يبدو أنَّ شربَ مُنتَجات عصير
التوت البرِّي آمِن، على الرغم من أنَّ الكمِّيات الزائدة قد تؤدِّي إلى
انزعاجٍ هضمي أو إسهال.
- ·
يجب على الذين يعتقدون بأنَّ
لديهم عدوى في المسالِك البولية مراجعةُ مقدِّم الرعاية الصحِّية للوُصول إلى
التَّشخيص والعلاج المناسبين. ولا ينبغي أن تُستخدَمَ مُنتَجات التوت البرِّي
لمعالجة هذه العدوى.
- هناك بعضُ المؤشرِّات التي تشير
إلى أنَّه يجب استخدامُ التوت البرِّي بحذر عندَ الذين يتناولون الأدوية
المضادَّة لتجلُّط الدم (مثل الوارفارين Warfarin)
أو الأدوية التي تؤثِّر في الكبد
أو الأسبرين Aspirin.
- لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.
اكتشف العلماء أن هناك مركبا في فاكهة التوت البري Cranberries يمكن أن يمنع البكتيريا من الالتصاق بالأسنان ويمنع تشكل تجمعات مادة "البليك" المضرة بالأسنان.
لكن الباحثين يحذرون من أن الكثير من المنتجات التي تحتوي على التوت البري تحتوي أيضا السكر وأن استهلاك كميات كبيرة منها قد يساعد في تسوس الأسنان.
ويقول الدكتور "هيو وان كو" من مركز جامعة "روشيستر الطبي" في نيويورك والذي أجرى البحث، إن الهدف كان استخلاص الخواص الوقائية للتوت البري وإضافتها إلى معجون الأسنان أو غسول الفم.
كما كان الباحثون قد اكتشفوا سابقا أن التوت البري له خواص تساهم في تخفيف إصابات المجاري البولية التي تسببها أيضا أنواع من البكتيريا الضارة.
وقد أمضى الباحثون نحو سبعة أشهر حتى حصلوا على نتائج أظهرت أن التوت البري كان فعالا بنسبة 80% في وقاية الأسنان.
ووجد الباحثون أن مركب التوت البري لا يمنع فحسب البكتيريا الجديدة من الالتصاق بالأسنان، بل بدا أيضا أنه يعيق إنزيمات البكيتريا التي تلعب دورا أساسيا في تشكل طبقة "البليك".
لكن الباحثين والاختصاصيين في طب الأسنان يقولون إنه باعتبار أن التوت البري يحوي مادة شديدة الحموضة، ورغم أن الريق في الفم يسعى إلى جعل مستوى تركيز الحموضة طبيعيا، إلا أنه يعجز عن ذلك أحيانا مع الإسراف في تناول مواد عالية الحموضة.
ويخلص الباحثون إلى أنه ينبغي الاعتدال في تناول التوت البري رغم فائدته تجنبا لمشاكل محتملة
التوت البري يعالج الالتهابات الفيروسية
أظهرت دراسة تايوانية، أنه قد يكون للتوت البري، تأثير جيد على الالتهابات الفيروسية.
المركب النباتي الذي أطلق عليه (بروأنثوسيانيدين 1-A) ، تم عزله من التوت البري، الذي يطلق عليه أكثر من تسمية حسب أشكاله. وتشبه المادة الكيماوية فيه مضاد الأ**دة (التانين Tannin)، المتواجد بكثرة في النباتات، وله استعمالات مختلفة.
هذه الفاكهة يمكن أن تستخدم في العصائر، الصلصات، الحلويات،
كما يمكن أيضا سحق أوراق هذه الفاكهة، كي تستخدم في تركيب بعض أدوية المعدة، وتجفف أزهارها لتحضر علاجا عشبيا لمشاكل الرئة، حسب ما أورده الباحثون في هذه الدراسة، التي أجريت في تايوان.
عمل الباحث شن-شينغ لين ورفاقه، على اختبار مقاومة الحلأ البسيط أو (Herpes Simplex)، يفتح المجال أمام الحديث عن قدرة مضادات الأ**دة ،في مقاومة النوع الثاني، من التهابات الحلأ البسيط 2.
خلية الحلأالبسيط2 تحت المجهر
الحلأ البسيط 2، هو واحد من الالتهابات الفيروسية الأكثر شيوعا لدى الانسان، و تتسبب في حدوث تقرحات تناسلية، والتهابات في الدماغ، وانتانات لدى الأطفال حديثي الولادة، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
ويلاحظ أن نسبة الإصابة بهذا المرض، آخذة بالازدياد على مستوى العالم.
أظهرت الاختبارات، أن مادة (بروأنثوسيانيدين 1-A) كافحت فيروس الحلأ 2، ويبدو أنها مادة كيماوية قوية التأثير على الجسم، إذ أنها فعالة في مقاومة البكتريا، الفيروسات، المسرطنات، الالتهاب، والحساسية.
هذا المركب النباتي، لم يكن له تأثير على شدة الالتهاب الفيروسي، بل إنه يتدخل بالفيروس، عندما يبدأ بالالتصاق ليثقب الخلايا، وهي خطوة هامة كي يبدأ التهاب من هذا النوع كما أنه لم يسبب أي أذى للخلايا.
اعتمادا على نتائجهم، نصح الباحثون بالقيام بدراسات إضافية، حول تلك المادة، إذ أنهم يؤكدون أن لتلك المادة تأثيرات كثيرة، قد تحمي من الالتهابات الفيروسية.
كما أن التوت البرى ربما يحتوى على كميات من مضادات الأكٍٍــسدة تصل إلى عشرة أضعاف ما تحتويه البندورة والبروكلي، وقد تحتوى أيضا على مضادات أكــسدة يندر وجودها فى مواد أخري