فوائد
الألوفيرا
غالبا ما تعرف بالنبتة المعجزة أو "الشافي الطبيعي".
فالألوفيرا نبتة المفاجآت؛ تنمو بكثرة في المناخات الدافئة والجافة, ويخلط العديد من الناس بينها وبين نبتة الصبار لكنها في الواقع من فصيلة الزنبق. تبقى رطبة حيث قد تذبل وتموت نباتات أخرى, مغلقة مسامها للحول دون فقدان الرطوبة.
يوجد أكثر من 200 نوع من الألوة لكن نبتة الألوة باربادينسيس ميلير (الألوفيرا) هي الأكثر أستعمالا بسبب فوائدها الطبية.
تشير الوثائق القديمة إلى أن فوائد الألوفيرا معروفة منذ قرون.
وقد استمرت مزاياها العلاجية والشفائية لأكثر من 5 آلاف سنة.
بيد أن التطور السريع لعلم الطب الموثق في العالم الغربي والنزوج باتجاه مناخات أقل اعتدالا, قاد إلى تراجع رواج الألوفيرا وتوفرها ولم تعد تستعمل.
في أيامنا هذه وبالرغم من فعالية الأدوية والعقاقير الطبية في معالجة الأمراض, غالبا ما يؤدي استعمالها الطويل الأمد إلى عوارض جانبية لدى المرضى.
بالتالي يميل المستهلكون والعلماء أكثر فأكثر إلى علاجات أكثر تقليدية وأكثر طبيعية بعد أن أهملوها لوقت طويل.
والنتيجة: عادت الألوفيرا تستقطب الأنظار مجددا إذ تؤمن لصحتنا ونمط عيشنا فوائد كثيرة.
تخيل بأنك تقطع ورقة الألوفيرا وتستخلص منها الجيلي (السائل) من النبتة فهذا الهلام يحتوي على أكثر من (75) مادة غذائية مختلفة وعلى (200) مركب فعال وعلى (20) نوع من الأملاح المعدنية وعلى (18) من أكاسيد الألمونيوم وعلى (12) نوع من الفيتامينات.
محتويات هلام الألوفيرا وخصائصه:
يحتوي هلام الألوفيرا طبيعيا على أكثر من 200 عنصر غذائي يمكن توزيعها في المجموعات التالية:
الفيتامينات:
تحتوي الألوفيرا على سلسلة واسعة من الفيتامينات أهمها فيتامين (ث) أو (سي) وفيتامين (أ) المقومان للتأكسد. وتحتوي أيضا على فيتامين ب12 اللذي يتواجد عادة في اللحوم.
المعادن:
تشمل المغنيسيوم, المنغنيز, الزنك, النحاس, الكروم, الكالسيوم, الصوديوم والبوتاسيوم, وهي أساسية في كيمياء الجسم وفي عمله السليم.
الحوامض الأمينية:
يحتاج الجسم إلى 22 نوع من الحوامض الأمينية. الحواجز التي تضعها البروتينات وهلام الألوفيرا يأمن 20 منها, والأهم من ذلك أنها تؤمن 7 من الأحماض الأمينية الأساسية الثمانية. الأحماض الأمينية لا يستطيع الجسم فبركتها والتي يجب أن يحصل عليها من خلال المواد الغذائية.
السكريات:
-تشمل السكاكر العداديه والأحادية التي تحسن وتقوي جهاز المناعة.
-مصدر طاقة نشاط الجسم.
الأنزيمات المساعدة للهضم:
الليباز والبروتياز يحللان الطعام ويساعدان في الهضم.
الأنزيمات المضادة للألتهابات:
تخفف الألتهابات.
ستيرول النباتات:
تعمل أهم أنواع بينها كعوامل مضادة للألتهابات قوية.
خشبين:
يمنح هذا الكحول الألوفيرا قدرتها على النفاذ والوصول إلى الطبقة الثالثة من البشرة إذا أستخدم جلديا وإلى داخل خلايا الجسم إذا شرب.
صابونين:
ماده صابونية لها أثر مضاد للجراثيم قوي جدا. تحارب البكتيريا, الفيروسات,الجراثيم, الفطر, الدود والخميرة, ولها أيضا أثر في تحليل الدهون المحتبسه فالألوفيرا أثبتت تنقيصها للوزن الزائد بشكل لا ينافسه أي مصدر طبيعي آخر.
أنتراكينون:
أهمها الألوين والأيمودين ولكن جميعها تعتبر مهدئات قوية للألم وتملك قدرات قوية ضد البكتيريا والفيروسات بأنواعها.
أسيد الساليسيلك:
هذا المركب يشبه الأسبرين وله خصائص مضاده للألتهابات وله فوائد للبشرة حيث أنه يرمم الخلايا الميتة ويزيلها.
كيف تعمل؟
عن طريق تأمين مزيج من العناصر الغذائية الدقيقة جدا. والتي إذا ما جمعت قوتها مع توازنها ولدت أثرا قويا, أقوى بكثير من المفاعيل التي كانت لتولدها لو أخذت منفصلة. والسبب لأنها تعمل كفريق يحث بعضها بعضا, وهذا ما يعرف بالتعاون (سينيرجزم).
لها أيضا خصائص تسمح لها بالتكيف مع كل شخص, بحيث يستمد منها كل أنسان حاجته الخاصة, فتختلف بالتالي المنافع من شخص لآخر.
أين تعمل؟
بفضل خصائصها الغذائية والمعدله للمناعة, إنها تحول دون إصابة الأنسجة الظهارية* بالجروح, وتساعد على شفائها في حال تمت الإصابة. تحارب المواد المقاومة للتأكسد في الألوفيرا الجزيئات الحرة الهدامه والمركبات اللامستقرة التي ينتجها الأيض والتي نجدها في الملوثات البيئية.
يقال انها تسبب بعدة أمراض وببعض أنواع السرطان كما أنها تسرع الشيخوخه.
تعمل سلسلة طويله من السكر الموجودة في الألوفيرا على إعادة تنظيم جهاز المناعة.
* أشير بكلمة "الظهارة" إلى طبقة من الخلايا تغطي الجسم أو تكسو تجويفا متصلا بها.
أكبر ظهارة لدى الأنسان هي بشرته, لكنها أيضا البطن والقنوات الشُّعبية التنفسية والجهاز التناسلي. لاعجب إذا إن عملت الألوفيرا على أمعاء ملتهبة أو على داء الربو كما تعمل على البشرة المتضررة.
خصائص ونشاط
عملها كمضاد طبيعي للالتهابات والميكروبات, بالأضافة إلى مكوناتها الغذائية, يساعد على نمو الخلايا, وبالتالي يشفي. إنها لا تساعد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل فحسب, بل تولد أيضا لدى الكثيرين إحساسا بالحيوية, فهم يشعرون بأنهم أهداأ وأقل قلقا.
قد يعود ذلك إلى أثر الألوفيرا على جهاز المناعة الذي يصبح, إذا جاز القول, متوازنا, وبالتالي أكثر فعالية في الدفاع عن الجسم من أي هجوم.
ملخص منافع هلام الألوفيرا المركز (عند شربه أو أستعماله كمستحضر يوضع على البشرة) هي:
•إنه منظف طبيعي بفضل مادة الصابونين.
•يخترق أنسجة الخلايا بفضل مادة الخشبين.
•يخدر الأنسجة حيث تم وضعه, فيخفف الألم الداخلي بما في ذلك ألم المفاصل والعضلات الحساسة.
•مبيد للجراثيم والفيروسات والفطريات عند وضعه مباشرة بتركيزعلى مكانها.
•مضاد للألتهابات بدون أثار جانبية.
•مضاد للحكة والحرقة.
•مرطب طبيعي يوصل النداوة إلى كل طبقات البشرة.
•يحفز نمو وتضاعف الخلايا.
•يطهر الجروح.
•يزيد تدفق الدم في البشرة من خلال تمديد الأوعية الدموية الشعرية.
•صحي للبشرة والجسم, يؤمن لها عدد من الفيتامينات, المعادن, السكر, الأنزيمات, الحوامض الأمينية الأساسية والثانوية.
•الأمان – ليس للألوفيرا أي آثار جانبية.
الألوفيرا ليست دواء شاملا لكل الأمراض, والأمر ليس بالسحر.
إنها تعمل بشكل أساسي على أنسجة الظهارة وعلى جهاز المناعة.
آلاف الأشخاص, عبر السنين, تحدثوا عن منافعها وعن شفائها للعديد من الأمراض الجلدية كالأكزيميا, داء الصدف, القروح, الحروق, حب الشباب وحتى اللسعات. منهم من تخلص من مشاكل في الأمعاء ومن خلل في الجهاز الهضمي وجهاز المناعة بعدد تناولهم هلام الألوفيرا بشكل منتظم.
للألوفيرا إذا دور مكمل في علاج كثير من الأمراض. لكن من المهم أن يستشير المرء طبيبه عند أدنى شك أو عند عدم تسجيل أي تحسن.
غالبا ما تعرف بالنبتة المعجزة أو "الشافي الطبيعي".
فالألوفيرا نبتة المفاجآت؛ تنمو بكثرة في المناخات الدافئة والجافة, ويخلط العديد من الناس بينها وبين نبتة الصبار لكنها في الواقع من فصيلة الزنبق. تبقى رطبة حيث قد تذبل وتموت نباتات أخرى, مغلقة مسامها للحول دون فقدان الرطوبة.
يوجد أكثر من 200 نوع من الألوة لكن نبتة الألوة باربادينسيس ميلير (الألوفيرا) هي الأكثر أستعمالا بسبب فوائدها الطبية.
تشير الوثائق القديمة إلى أن فوائد الألوفيرا معروفة منذ قرون.
وقد استمرت مزاياها العلاجية والشفائية لأكثر من 5 آلاف سنة.
بيد أن التطور السريع لعلم الطب الموثق في العالم الغربي والنزوج باتجاه مناخات أقل اعتدالا, قاد إلى تراجع رواج الألوفيرا وتوفرها ولم تعد تستعمل.
في أيامنا هذه وبالرغم من فعالية الأدوية والعقاقير الطبية في معالجة الأمراض, غالبا ما يؤدي استعمالها الطويل الأمد إلى عوارض جانبية لدى المرضى.
بالتالي يميل المستهلكون والعلماء أكثر فأكثر إلى علاجات أكثر تقليدية وأكثر طبيعية بعد أن أهملوها لوقت طويل.
والنتيجة: عادت الألوفيرا تستقطب الأنظار مجددا إذ تؤمن لصحتنا ونمط عيشنا فوائد كثيرة.
تخيل بأنك تقطع ورقة الألوفيرا وتستخلص منها الجيلي (السائل) من النبتة فهذا الهلام يحتوي على أكثر من (75) مادة غذائية مختلفة وعلى (200) مركب فعال وعلى (20) نوع من الأملاح المعدنية وعلى (18) من أكاسيد الألمونيوم وعلى (12) نوع من الفيتامينات.
محتويات هلام الألوفيرا وخصائصه:
يحتوي هلام الألوفيرا طبيعيا على أكثر من 200 عنصر غذائي يمكن توزيعها في المجموعات التالية:
الفيتامينات:
تحتوي الألوفيرا على سلسلة واسعة من الفيتامينات أهمها فيتامين (ث) أو (سي) وفيتامين (أ) المقومان للتأكسد. وتحتوي أيضا على فيتامين ب12 اللذي يتواجد عادة في اللحوم.
المعادن:
تشمل المغنيسيوم, المنغنيز, الزنك, النحاس, الكروم, الكالسيوم, الصوديوم والبوتاسيوم, وهي أساسية في كيمياء الجسم وفي عمله السليم.
الحوامض الأمينية:
يحتاج الجسم إلى 22 نوع من الحوامض الأمينية. الحواجز التي تضعها البروتينات وهلام الألوفيرا يأمن 20 منها, والأهم من ذلك أنها تؤمن 7 من الأحماض الأمينية الأساسية الثمانية. الأحماض الأمينية لا يستطيع الجسم فبركتها والتي يجب أن يحصل عليها من خلال المواد الغذائية.
السكريات:
-تشمل السكاكر العداديه والأحادية التي تحسن وتقوي جهاز المناعة.
-مصدر طاقة نشاط الجسم.
الأنزيمات المساعدة للهضم:
الليباز والبروتياز يحللان الطعام ويساعدان في الهضم.
الأنزيمات المضادة للألتهابات:
تخفف الألتهابات.
ستيرول النباتات:
تعمل أهم أنواع بينها كعوامل مضادة للألتهابات قوية.
خشبين:
يمنح هذا الكحول الألوفيرا قدرتها على النفاذ والوصول إلى الطبقة الثالثة من البشرة إذا أستخدم جلديا وإلى داخل خلايا الجسم إذا شرب.
صابونين:
ماده صابونية لها أثر مضاد للجراثيم قوي جدا. تحارب البكتيريا, الفيروسات,الجراثيم, الفطر, الدود والخميرة, ولها أيضا أثر في تحليل الدهون المحتبسه فالألوفيرا أثبتت تنقيصها للوزن الزائد بشكل لا ينافسه أي مصدر طبيعي آخر.
أنتراكينون:
أهمها الألوين والأيمودين ولكن جميعها تعتبر مهدئات قوية للألم وتملك قدرات قوية ضد البكتيريا والفيروسات بأنواعها.
أسيد الساليسيلك:
هذا المركب يشبه الأسبرين وله خصائص مضاده للألتهابات وله فوائد للبشرة حيث أنه يرمم الخلايا الميتة ويزيلها.
كيف تعمل؟
عن طريق تأمين مزيج من العناصر الغذائية الدقيقة جدا. والتي إذا ما جمعت قوتها مع توازنها ولدت أثرا قويا, أقوى بكثير من المفاعيل التي كانت لتولدها لو أخذت منفصلة. والسبب لأنها تعمل كفريق يحث بعضها بعضا, وهذا ما يعرف بالتعاون (سينيرجزم).
لها أيضا خصائص تسمح لها بالتكيف مع كل شخص, بحيث يستمد منها كل أنسان حاجته الخاصة, فتختلف بالتالي المنافع من شخص لآخر.
أين تعمل؟
بفضل خصائصها الغذائية والمعدله للمناعة, إنها تحول دون إصابة الأنسجة الظهارية* بالجروح, وتساعد على شفائها في حال تمت الإصابة. تحارب المواد المقاومة للتأكسد في الألوفيرا الجزيئات الحرة الهدامه والمركبات اللامستقرة التي ينتجها الأيض والتي نجدها في الملوثات البيئية.
يقال انها تسبب بعدة أمراض وببعض أنواع السرطان كما أنها تسرع الشيخوخه.
تعمل سلسلة طويله من السكر الموجودة في الألوفيرا على إعادة تنظيم جهاز المناعة.
* أشير بكلمة "الظهارة" إلى طبقة من الخلايا تغطي الجسم أو تكسو تجويفا متصلا بها.
أكبر ظهارة لدى الأنسان هي بشرته, لكنها أيضا البطن والقنوات الشُّعبية التنفسية والجهاز التناسلي. لاعجب إذا إن عملت الألوفيرا على أمعاء ملتهبة أو على داء الربو كما تعمل على البشرة المتضررة.
خصائص ونشاط
عملها كمضاد طبيعي للالتهابات والميكروبات, بالأضافة إلى مكوناتها الغذائية, يساعد على نمو الخلايا, وبالتالي يشفي. إنها لا تساعد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل فحسب, بل تولد أيضا لدى الكثيرين إحساسا بالحيوية, فهم يشعرون بأنهم أهداأ وأقل قلقا.
قد يعود ذلك إلى أثر الألوفيرا على جهاز المناعة الذي يصبح, إذا جاز القول, متوازنا, وبالتالي أكثر فعالية في الدفاع عن الجسم من أي هجوم.
ملخص منافع هلام الألوفيرا المركز (عند شربه أو أستعماله كمستحضر يوضع على البشرة) هي:
•إنه منظف طبيعي بفضل مادة الصابونين.
•يخترق أنسجة الخلايا بفضل مادة الخشبين.
•يخدر الأنسجة حيث تم وضعه, فيخفف الألم الداخلي بما في ذلك ألم المفاصل والعضلات الحساسة.
•مبيد للجراثيم والفيروسات والفطريات عند وضعه مباشرة بتركيزعلى مكانها.
•مضاد للألتهابات بدون أثار جانبية.
•مضاد للحكة والحرقة.
•مرطب طبيعي يوصل النداوة إلى كل طبقات البشرة.
•يحفز نمو وتضاعف الخلايا.
•يطهر الجروح.
•يزيد تدفق الدم في البشرة من خلال تمديد الأوعية الدموية الشعرية.
•صحي للبشرة والجسم, يؤمن لها عدد من الفيتامينات, المعادن, السكر, الأنزيمات, الحوامض الأمينية الأساسية والثانوية.
•الأمان – ليس للألوفيرا أي آثار جانبية.
الألوفيرا ليست دواء شاملا لكل الأمراض, والأمر ليس بالسحر.
إنها تعمل بشكل أساسي على أنسجة الظهارة وعلى جهاز المناعة.
آلاف الأشخاص, عبر السنين, تحدثوا عن منافعها وعن شفائها للعديد من الأمراض الجلدية كالأكزيميا, داء الصدف, القروح, الحروق, حب الشباب وحتى اللسعات. منهم من تخلص من مشاكل في الأمعاء ومن خلل في الجهاز الهضمي وجهاز المناعة بعدد تناولهم هلام الألوفيرا بشكل منتظم.
للألوفيرا إذا دور مكمل في علاج كثير من الأمراض. لكن من المهم أن يستشير المرء طبيبه عند أدنى شك أو عند عدم تسجيل أي تحسن.