الصبار الطبي

النبتة المعجزة الوفيرا ALOEVERA :الالوفيرا الحقيقي  aleovera والمعروف أيضا بالصبار الطبي أو لسان حماتي أو نبتة المفاجآت أو الشافي الطبيعي. هي نوع من النباتات العصارية الفضة والتي ربما نشأت في شمال أفريقيا وجزر الكناري والرأس الأخضر حيث تنمو في المناخات الدافئة والجافة ولقد دخلت هذه النبتة إلى العراق حديثا كنباتات زينة عن طريق المشاتل الأهلية في بداية القرن الواحد والعشرين.يمتاز الالوفيرا بجمال أوراقه فهي سميكة لحمية يتفاوت لونها بين الأخضر والرمادي المخضر مع وجود بقع بيضاء على السطوح العلوية والسفلية للورقة كما تظهر على حواف الورقة أسنان بيضاء صغيرة والنبات عديم الساق يزهر في فصل الصيف أزهار أنبوبية صفراء متدلية .إن الأوراق العصيرية للنبات يحتوي على هلام طبيعي يحتوي على أكثر من 200 عنصر غذائي تتوزع في مجاميع.
الفيتامينات: حيث يحتوي الالوفيرا على سلسلة واسعة من الفيتامينات أهمها A و B12 و C.
المعادن: وتشمل الصوديوم والمنغنيز والزنك والنحاس والكروم والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم.
الحوامض الامينية: يحتوي الالوفيرا على 20حامض أميني من بين 22حامض يحتاجها جسم الانسان لذلك فهو من أهم مصادر تزويد الجسم بالأحماض الامينية.
السكريات: وتشمل السكريات الأحادية والمتعددة.إضافة إلى احتوائه على مواد أخرى عديدة كالصابون وحامض السالسليك الذي يشابه في تركيبة عقار الأسبرين إضافة إلى خصائصه المضادة للالتهابات وفوائده في ترميم الخلايا الميتة للبشرة. كما يحتوي على مركبات الانتراكينون وأهمها الالوين والايمودين التي تفيد في تهدئة الآلام. كما تمتلك قدرات قوية ضد البكتريا والفيروسات إضافة إلى احتوائه على أنزيمات وستيرولات الهاضمة مثل protease وlypase وamylase.
استعمالات الالوفيرا في الطب
استعمل الفراعنة عصير الالوفيرا عن طريق الفم كمشروب لإزالة عسر الطمث والهضم وكملين للأمعاء الغليظة وتنشيط الصفراء ومن الخارج استعملوه كدهان لعلاج تقرحات العين وطلاء الجروح والحروق للإسراع في شفائها. ويقال إن سبب جمال الفرعونة المصرية كليوباترا هو استعمالها لعصارة الالوفيرا كدهان لبشرتها .أما العلماء العرب ومنهم ابوبكر الرازي وابن البيطار وداود الأنطاكي فقد أشاروا إلى أهمية الالوفيرا في علاج الداحس والأورام والبثور وحب الشباب وعلاج الحكة والجرب وحروق الجلد الشديدة والعروق النافرة (دوالي الساقين) وفي معالجو أوجاع المفاصل والصدر والمعدة وتقرحات الأنف والفم والعضل التي في جانب اللسان أما مكانة الالوفيرا في الطب الحديث فكانت مذهلة إذ تشير الدراسات التي قام بها فريق من كلية الملكة ماري للطب في لندن بان هلام الالوفيرا ذو فاعلية مفيدة في المساعدة على الشفاء من حالات القرحة التي تصيب الجهاز الهضمي وخاصة تلك الناتجة عن تناول الأدوية المضادة للالتهابات من غير فصيلة الكورتيزون.كما وجد فريق آخر من الباحثين إن هلام الالوفيرا اثبت فعاليته المضادة للآلام وانه استخدم منذ القدم لمعالجة الحروق وأمراض الجلد كحب الشباب والجرب والحروق ولسعة الحشرات. واستمرت الأبحاث على هذا النبات في كثير من البلدان وجاءت بتوصيات منها.إن تناول مقدار ملعقة شاي من الهلام الطازج مرتين في اليوم يخفض كل من نسبة السكر والدهون الثلاثية في الدم كما يفيد في تنشيط جهاز المناعة حيث سيفيد في علاج السرطان والايدز والحصبة.

قامت شركات الأدوية ومستحضرات التجميل بإنتاج مستحضرات عطرية للرجال ومستحضرات لشفاه النساء وأخرى لترطيب البشرة وغيرها كثير على ضوء ما تقدم فبالإمكان زراعة هذا النبات الجميل في الحدائق المنزلية وداخل الغرف والمنازل فضلا عن استخدام الهلام الطازج لتزيين أطباق الكيك أو في العصائر والمشروبات لعلاج حالات الإمساك وسوء الهضم وارتفاع السكر والدهون في الدم أو الطلاء بهذا الهلام خارجيا على مناطق الجلد المصابة لعلاج حب الشباب والبثور والجروح والأورام والحروق العميقة وخاصية الشعاعية منها وقروح الفم والأذن ولسعات الحشرات. وأورام المفاصل وآلام العضلات ودوالي الساقين.