القبار الشفلح

وصف و فوائد نبات القبار الشفلح
  • القبار- Cabers
  • الشجيرة: معمرة، شائكة، خضراء رمادية ذات أفرع عديدة، خشبية زاحفة متسلقة تشبه الجذور يصل طولها إلى 70 سم.
  • الأوراق: خضراء شاحبة، لحمية، مدورة.
  • الأزهار: وردية-بيضاء كبيرة تتميز بوجود عدد كبير من الأسدية البارزة ذات اللون البنفسجي الفاتح.
  • الثمار: كمثرية يتراوح طولها بين - 2.5 - 5 سم ذات لون أخضر داكن وعندما تنضج الثمرة تنشطر كاشفة عن لب أحمر اللون به عدد كبير من البذور.
 تنمو الشجرة في المناطق الجبلية على المنحدرات وفي المناطق الهامشية وفي الصحاري وفي الترب الصخرية والكلسية والجبسية، وهي تتحمل الظروف القاسية.
يستمر تشكل الازهار من 15 ماي حتى 15 سبتمبر و تتشكل الثمار باستمرار وتنضج بشكل متتابع تبعاً لوقت عقدها.
تنمو في أوروبا تعتبر فرنسا و اسبانيا أهم منتجين كما ينتج في المغرب و جل بلاد العرب و بشكل أكبر في سوريا حيث أن معظم منتجات القبار الموجودة في أسواق أوروبا وتركيا هي مستوردة من سوريا.
تعرف النبتة بثمارها التي تستهلك عادة على شكل مخلل. يستخدم الكبر المملح و المخلل في العديد من مأكولات المطبخ المتوسطي مثل السلطات، الباستا، البيتزا، البريك وغيرها.
البراعم الزهرية الصغيرة تخلل و أيضا الثمار تؤكل كمخلل و يستخدم اليونان الأوراق في السلطات ويعتبر منكه للطعام والصلصات كبهار.
أحياناً يؤكل لب ثمارها الكمثرية وطعمه حلو أما القشرة فلا تؤكل ، والبذور حارة لاذعة في حالة قضمها ولذا ينصح ببلعها مع اللب .
  • يزهر القبار في وقت ما يسمى عصة المرعى حيث يندر الرحيق ويعتبر عسل القبار إضافة إلى فوائدة الطبية الكبيرة مقوي جنسي بجدارة.
للقبار فوائد طبية مثل كونه منشط جنسي أو استعمال جذوره في علاج بعض الالتهابات المستعصية
هذه الشجرة مؤى للكثير من الثعابين وذلك لكثافتها لذا يجب الاٍحتياط قبل قطع الثمار للتأكد من عدم وجود أي ثعبان بداخلها وذلك برمي حجرة أو تحريكها بعصا.
مناطق نموه في سوريا وملومات عنهكشفت اوساط زراعية مهتمة في التنوع البيولوجي والحيوي عن نبات طبي  ينمو في سورية له فوائد علاجية واستخدامات غذائية متعددة يدعى ( القبار- Cabers) وكان قد استخدمه الاقدمون في علاج العديد من الأمراض.
 

والنبات الطبي  الحراجي هذا يوفر اليوم وطيلة اشهر حزيران وتموز وآب فرص عمل لفئات عمرية متفاوتة وارادات مالية لمن يرغب بالعمل من كلا الجنسين حيث يعمد عمال إلى قطف زهرة القبار قبل تفتحها ويتقاضون على ذلك تعويضات واجوراً مجزية اذ يصل سعر الكيلو غرام الواحد من ازهار القبار إلى اكثر من ستين ليرة سورية ويقوم اصحاب ( ورشات ) يتمتعون بخبرة إبداعية في حفظ الأزهار هذه بماء الملح دون ان تفقد شيئاً من قيمتها الغذائية ويقوم مستثمرون بتصديرها وطرحها في الأسواق المحلية والعالمية.
وتتواجد منتجاً نباتياً طبياً في أسواق تركيا ودول أوربا الشرقية ودول الخليج العربي وعلى موائد الساعين الى استعادة نشاطهم الجنسي ممن تجاوزا الخمسين من العمر  ويقول مستخدمون في هذا المجال أن القبار يضاهي في مفعوله (الفياغرا)
وذكرت اوساط زراعية ان (القبار) أوكما هو معروف باللغة المحلية الدارجة بــ (الشفلح) يستخدم  اليوم وعلى نطاق واسع في معالجة حالات تصلب الشرايين ومنشط لعمل الكبد وأن تناوله يؤدي الى تحسين الدورة الدموية وتكثر استخداماته كمنبه كبدي وان  جذور القبار يمكن ان يستخلص منها مواد طبية تستخدم لمعالجة حالات فقر الدم والاستسقاء والتهاب المفاصل وداء النقرس و ان مستقطر جذور القبار تستخدم في صناعة وتكوين المستحضرات التجميلية وتفيد في معالجة التهابات الجلد والحساسية.  ويرى أخصائيون في الطب البديل ان نبات القبار في مقدمة النباتات الطبية التي يجب ان يهتم بها الذين يحرصون على الاستشفاء من امراض الروماتيزم  وارتفاع نسبة السكر في الدم والمصابون با لنفخة والاضطرابات الكبدية .
وقال مستهلكون للقباركانوا قد استخدموه انه اذا ما أضيف الى السمك واللحمة والبتزا والسلطة  فإنه يزيد من الشهية ويضفي على المأكولات هذه نكهة محببة وتعتبر أزهار القبار من أفضل الأزهار التي يلجأ إليها النحل في إنتاج عسل يعد من أجود أنواع العسل.
هذا وبعد الإجراءات الناجحة للمحافظة على التنوع الحيوي والبيولوجي بدأ نبات القبار بالنمو والانتشار في محافظة حماة وبالتحديد في مناطق  قمحانة ومعردس وصوران وطيبة الإمام ... والحمرا وعقيربات وفي محافظة ادلب في منطقة معرة النعمان وسراقب والمناطق الحراجية وفي محافظة الرقة تنتشر في معظم مناطقها وحتى تخومها مع البادية كما انه يتواجد في مناطق جرابلس ومنطقة المخرم بحمص وفي بعض المناطق من محافظات درعا والسويداء وريف دمشق.
كما أنه يتواجد في بعض الأماكن المهجورة كالمقابر والأماكن الاثرية وبجوانب الطرقات العامة اينما وجدت وقد ازدهرت استخداماته كانبات  طبي بعد ان ثبتت فوائده الطبية والغذائية والبيئية واستطاعت وزارة الزراعة والاستصلاح الزراعي استثمار هذه الفوائد فقامت بمنح رخص لإستثمار هذه الثروة الحراجية الهامة  فوافقت على استثمارها وطرحها في الأسواق وفق مواصفات يعمد المستثمرون الى التقيد بها بشكل صحيح ومفيد.
وها هي نبتة القبار السورية اليوم تغزو اسواق دول أوربا الشرقية وبعض دول الخليج العربي بمواصفات تصديرية مشجعة كنبات طبي  و التقديرات الأولية لإنتاج النبات الطبي الحراجي يقدر هذا العام بحوالي /6/ ألاف طناً.

ليست هناك تعليقات: